يتمّ إجراء تحليل ana لعِدَّة أهداف، ومن أبرزها: الكشف عن الاختلالات المُتعلِّقة بجهاز المناعة، والتي تتضمَّن أمراض المناعة الذاتية، وأمراض نقص المناعة التحرِّي من وجود الأجسام المُضادَّة؛ وهي عبارة عن بروتينات يتمّ إنتاجها من خلايا الدم البيضاء، كردَّة فعلٍ لدخول مُولِّدات الضدِّ إلى الجسم. التأكُّد من تطابق الأنسجة، والأعضاء، والسوائل المُراد نقلها من شخص إلى آخر لأسباب صحِّية.
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء تحليل ANA في حال الشكّ بإصابة الشخص ببعض أنواع أمراض المناعة الذاتيّة المحدّدة مثل مرض الذئبة الحمامية الشاملة بالإنجليزية ( Systemic lupus erythematosus)
ومرض تصلّب الجلد بالإنجليزية ( Scleroderma)، والتهاب المفاصل الروماتويديّ بالإنجليزية Rheumatoid arthritis)) ومن الأعراض التي قد تصاحب هذه الأمراض نذكر ما يلي:
لا تحتاج عادة لفعل شيء قبل اجراء التحليل و لكن قد تحتاج للتوقف عن تناول الطعام قبل عدة ساعات من اجراء التحليل. قد يكون لبعض الأدوية تأثير على نتائج اختبار ANA لذا اخبر المختص اذا كنت تتناول أدوية.
يتم أخذ عيّنة من دم المريض المراد عمل تحليل له، ومن ثمّ وضعها على شريحة مجهريّة، تابعة لمجهر يعمل بالأشعة الفوق بنفسجيّة، بحيث تحتوي شريحة الفحص على خلايا مجهّزة لهذه الغاية، وذلك لتتفاعل مع الأجسام المضادّة لنوى الخلايا إن وجدت، وبالتالي تظهر تحت المجهر بعد تسليط الأشعة الفوق بنفسجية بشكل مضيء وبرّاق، داخل عيّنة الفحص ممّا يُعطي نتيجة ايجابية للفحص، وذلك عن طريق وجود مؤشر على مرض المناعة الذاتيّة والذي تحديده من خلال تحديد نسبة وجود تلك الأجسام المضادّة على مدار التحليل.
اقتضى التنبيه إلى أنّه يوجد لدى بعض الأشخاص نتيجةَ فحص إيجابيةٍ دون وجود أي من أمراض المناعة الذاتيّة، فقد تصل نسبتهم إلى 5٪ من عينات الاختبار، فهذا التحليل لا تعني نسبة تركيزه ضرورة وجود مرض مُعيّن بحد ذاته من باب الحصر بل تشير إلى احتمالية وجود المرض، ممّا يدفع الطبيب للبحث عنه بالشكل الصحيح وذلك بحسب النسب التالية: نسبة الحساسية في إيجابيّة الفحص تصل إلى ٣٠٪، والتي تشير إلى وجود التهابات المفاصل الروماتيدية، أو أمراض السل، أو أمراض شيغرن، أو أمراض نقص المناعة (الأيدز)، . نسبة حساسية تصل إلى 65 ٪، تشير إلى وجود أمراض الكبد، أو بعض أمراض التصلبات، مثل تصلب الجلد. نسبة حساسية تصل إلى ما يزيد عن 94٪ تشير إلى وجود أمراض الذئبة الحمامية، أو الدوائية الناتجة عن تناول بعض الأنواع من الأدوية، مثل بنسيلاميد، هيدرلازين، بروكاياناميد.