الصداع هو حالة مرضية شائعة الحدوث بين الناس، يتمثل بشعور الألم في أي منطقة من مناطق الرأس. وإذا كان شديداً أو متكرراً فقد يؤثر على نشاطنا وقدرتنا على إنجاز مهامنا اليومية. ويجب تحديد العامل المسبب له إذا ما أردنا الحصول على العلاج الشافي.
وتصنف أبرز العوامل المحرضة للصداع كما يلي:
قد يسبب الصداع أشكال مختلفة من الألم، وقدرتك على وصف شكل ومكان الألم بدقة يساعد الطبيب كثيراً في تشخيص السبب وراءه. ويصنف الأطباء الصداع تبعاً للحالة المسببة للألم إلى بدئي وثانوي.
هو لا يكون عرضاً لأحد الأمراض بل بكون بسبب مشكلة مرضية تصيب الرأس والعنق. وذلك على أثر نشاط زائد لما يلي:
وتتضمن أشيع أنواع الصداع البدئي كل من الصداع العنقودي والتوتري. فيما قد يحدث الصداع بسبب الاستخدام الزائد لأدوية تسكين الألم. بما يسمى الصداع الدوائي وهو نوع من الصداع البدئي أيضاً.
وهو الذي يكون عرضاً مرافقاً لأحد الأمراض أو الحالات التالية:
إذاً فهو قد يكون عرضاً لأمراض خطيرة على الصحة، لذا يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
ترافقه ببعض الأعراض البارزة مثل عدم القدرة على التركيز، ارتفاع درجة الحرارة، الخدر والتنميل وتشنج الرقبة.
نذكر في الفقرة التالية مجموعة من أشيع أنواعه وتتضمن ما يلي:
وهو نوع شائع من الصداع البدئي، ويتصاعد فيه الألم بشكل واضح في منتصف النهار. فيشعر المريض بالأعراض التالية:
وله نمطان رئيسيان:
وهو على شكل هجمات من الألم تستمر لعدة ساعات وقد يبقى شعور الألم لعدة أيام.
وهو النوع الذي يحدث فيه الصداع التوتري لمدة 15 يوماً أو أكثر في الشهر الواحد.
ويكون فيه الألم على شكل نابض في أحد جانبي الرأس وقد ينتقل إلى الجانب الآخر.
ويرافق الألم أثناء النوبة بعض الأعراض مثل:
وتعتبر الشقيقة ثاني أشيع أنواع الصداع البدئي، وهو يؤثر بشدة على نوعية الحياة.
وقد تستمر نوبة الشقيقة من ساعتين إلى ثلاثة أيام متواصلة. ويختلف تكرار حدوثها بين المرضى لتحصل مثلاً لمرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحد بالسنة.
اقرأ أيضاً: الشقيقة
وهو الذي يحدث بسبب الاستخدام المتكرر للمسكنات في علاج الصدع، فيحدث رد فعل من الجسم وعدم الاستجابة لهذه الأدوية فتصبح محرضاً لألم الرأس بدلاً من أن تكون علاجاً له. ومن أبرز هذه الأدوية هي المسكنات الحاوية على مواد الكودئين أو المورفين. ويترافق عادةً هذا النوع بأعراض أخرى مثل:
يستمر الألم في هذا النوع بين 15 دقيقة و3 ساعات، وقد يتكرر لثمانية مرات في اليوم الواحد. وقد يستمر على هذا التواتر لثلاثة أشهر متواصلة، وبين الهجمات لا يشعر المريض بأية أعراض. ومن صفاته:
يصف المريض هذا النوع بأنه أسوأ ألم مر عليه في حياته، ويكون شديداً جداً وقد يستمر لعدة دقائق. وهو من أنواع الصداع الثانوي ويخفي خلفه أحياناً أمراض مهددة للحياة مثل:
وهو يستدعي العناية الطبية العاجلة لما فيه من خطورة عالية على الحياة.
يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص سبب حدوثه تبعاً للأعراض التي يعاني منها المريض. وقد يطلب إجراء بعض التحاليل والفحوصات الإضافية مثل:
تعتبر الراحة الكاملة للمريض والأدوية المسكنة للألم من أبرز طرق العلاج والتي تتضمن:
في بعض الأحيان يجد المريض راحته باللجوء لبعض طرق العلاج الطبيعية له. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك للتأكد من عدم وجود مرض خطير مسبب لألم الرأس. ومن أشيع هذه الطرق:
تتعدد الطرق المنزلية للوقاية من ألم الرأس أو التخفيف من حدته، ونذكر منها:
يعاني الكثير من الأشخاص من أنواع مختلفة من الصداع. وهو من الأعراض المتعبة للمريض والمحددة لنشاطاته اليومية. يمكن علاجه بطرق طبيعية مختلفة، ولكن في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب لكشف السبب وراء ألم الرأس ووصف العلاج المناسب له.
اقرأ أيضا: التصلب المتعدد Multiple sclerosis
المراجع
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320767
https://stanfordhealthcare.org/medical-conditions/brain-and-nerves/headache/types.html