داء الأميبات (Amebiasis) وايضا يطلق عليه اسم داء الزخار هو مصطلح يشير إلى مرض يسببه الطفيلي الأولي Entamoeba histolytica الذي يصيب الأمعاء البشرية بشكل أساسي، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى (غالبًا الكبد). ومن المحتمل أن يوجد الطفيلي في طورين
الطور الأول : الكيسي Cyst طويلة الأمد.
الطور الثاني : الأتروفة Trophozoite المتحركة قصيرة الأمد مع القدرة على غزو أجهزة مختلفة في الجسم ،
سبب داء الأميبات هو الإصابة بطفيلي أولي، يطلق عليه طبيا Entamoeba histolytica . يبدأ عندما يشرب الشخص الماء الملوث أو يأكل الأطعمة الملوثة بالشكل الكيسي Cyst (المرحلة المعدية)، أو أيدي متعاملي الطعام الملوثة بالبراز، أو عن طريق الممارسات الجنسية الشرجية الفموية.
يتغير الشكل الكيسي إلى الأتروفة في الحرقفة أو القولون ويغزو الحاجز المخاطي، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة والإسهال. يمكن أن تصل هذه الأتروفات إلى الدورة الدموية البابية، ومن ثم إلى الكبد وتنتقل في النهاية إلى الأعضاء الأخرى. كما أنه يصيب البشر فقط.
على الرغم من إصابة حوالي 10٪ -20٪ فقط من المصابين بالطفيليات بالمرض، فإن هؤلاء الأفراد قد تظهر عليهم الأعراض والعلامات التالية:
اتصل بطبيبك إذا كان لدى أي فرد في عائلتك علامات أو أعراض داء الأميبات، مثل:
هذا مهم بشكل خاص إذا كنت قد سافرت مؤخرًا إلى منطقة من العالم ينتشر فيه هذا المرض. اتصل أيضًا بالطبيب إذا كان طفلك يعاني من الإسهال وظهرت عليه علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، أو التبول أقل من المعتاد، أو عدم وجود دموع عند البكاء، أو الدوخة، أو النعاس.
قد يشتبه الطبيب في الإصابة بداء الزخار بعد الاستفسار عن تاريخك الصحي وتاريخ السفر، فيفحصك طبيبك بحثًا عن وجود الطفيليات. قد تضطر إلى إعطاء عينات من البراز لعدة أيام لفحص وجود الكيسات. ربما يطلب طبيبك أيضًا إجراء فحوصات معملية للتحقق من وظائف الكبد للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الأميبا قد أضرّت بالكبد.
عندما تنتشر الطفيليات خارج الأمعاء، فقد لا تظهر بعد ذلك في البراز. لذلك قد يطلب طبيبك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للتحقق من وجود آفات في الكبد. إذا ظهرت الآفات، فقد يحتاج طبيبك إلى إجراء شفط بإبرة لمعرفة ما إذا كان الكبد مصابًا بأي خراجات.
أخيرًا، قد يكون من الضروري إجراء تنظير القولون للتحقق من وجود الطفيل في الأمعاء الغليظة (القولون).
لأعراض الجهاز الهضمي وداء الأميبات خارج الأمعاء، يتم استخدام واحد مما يلي:
خيارات استئصال الكيسة هي:
يجب علاج الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض الذين يمرون بكيسات المتحولة الحالة للنسج بالبارومومايسين أو الأيودوكينول أو ديلوكسانيد فورويت لمنع تطور المرض وانتشاره في أماكن أخرى من الجسم وللآخرين.
يعد غسل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض أو التعامل مع الحفاضات المتسخة والتخلص السليم من مياه الصرف الصحي أهم طريقة للوقاية من داء الزخار. يجب على الأشخاص المصابين بداء الزخار تجنب الاتصال الجنسي حتى يتم علاج العدوى والتخلص منها. عند السفر إلى دولة ذات ظروف صحية سيئة، من المهم شرب المياه من المصادر التي تعرف أنها آمنة مثل المياه المعبأة في زجاجات ومياه الصنبور المغلية والمياه المكربن في العلب المغلقة. من المهم أيضًا توخي الحذر بشأن الطعام الذي تتناوله: تجنب تناول الطعام من الباعة الجائلين والفواكه الطازجة أو الخضار التي لم تقشرها بنفسك ومنتجات الألبان غير المبسترة.
على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من الإسهال بسبب داء الأميبات يجب ألا يذهبوا إلى المدرسة أو يذهبون إلى العمل، فليس من الضروري استبعاد الأشخاص المصابين عندما يشعرون بالتحسن ويكون البراز طبيعيًا. من غير المحتمل أن يؤدي الاتصال في العمل أو المدرسة إلى انتشار المرض. قد يحتاج الأطفال إلى اتخاذ احتياطات خاصة. قد لا يعمل مناولو الطعام أثناء مرضهم بداء الزخار. لذا استشر قسم الصحة المحلي للحصول على المشورة في مثل هذه الحالات.
إذا لاحظت أيًا من أعراض الإصابة بـ داء الأمييات أو عرفت أن أحدهم مصاب به، فيرجى اتخاذ الإجراءات الاحتياطية لمنع انتشاره والتعافي منه في أسرع وقت.
https://www.medicinenet.com/amebiasis_entamoeba_histolytica_infection/article.htm
https://www.health.ny.gov/diseases/communicable/amebiasis/fact_sheet.htm